رمضان صبحي "محطة لعب" فاشلة

اعتمد المدير الفني للمنتخب الأوليمبي حسام البدري على لاعب الأهلي رمضان صبحي كلاعب وسط مهاجم وصانع للعب ومحطة لنقل الهجمة للأمام في مباراة مالي التي كتبت نهاية حلم الأولمبياد. بطولات

رمضان لم يقدم المأمول منه في مباراة الحسم. والإحصائيات الواردة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” توضح الأسباب.

في معظم أوقات المباراة تمركز رمضان أمام دائرة المنتصف بقليل كمركز لاستلام الكرات من الثلث الخلفي ليقوم بنقلها للثلث الأمامي.. لكن رمضان فشل في تلك المهمة.. لماذا؟

الوقت الطويل

من متطلبات مهام رمضان ومكانه في الملعب السرعة في نقل الهجمة.. لكن لاعب الأهلي كان أطول المستحوذين على الكرة من منتخب مصر حيث ظلت الكرة في حوزته لمدة دقيقة كاملة.

بالمقارنة مع زملاءه.. فكهربا استحوذ على الكرة 58 ثانية وكريم ممدوح 47 ثانية وكريم نيدفيد 14 ثانية فقط.

اتجاه التمريرات وصحتها

رمضان مرر 24 كرة صحيحة من أصل 37 محاولة بنسبة 65%.. وهي نسبة أقل من المقبولة لكنها ليست المشكلة الأكبر.

رمضان تسلم 17 تمريرة من لاعبي الثلث الخلفي من الملعب. وفي المقابل مرر 10 كرات فقط للاعبي الثلث الأمامي.

وليزيد الطين بلة مرر رمضان 14 كرة للاعبي الثلث الخلفي.

وذلك تسبب في أن تكون نسبة تمريرات رمضان العرضية 66% (23 تمريرة) فيما بلغت نسبة تمريراته الأمامية 26% (9 تمريرات).

مشاركة هجومية على استحياء

لم يقدر رمضان أن يعوض فشله في صناعة اللعب بتشكيل خطورة على المرمى إذ سدد تسديدتين فقط طوال اللقاء كانا بعيدتين عن المرمى المالي.

رمضان لم يسطتع الحصول على أي خطأ من لاعبي مالي.. بل ونال إنذارا في نهاية اللقاء.

Game
Register
Service
Bonus