حزب "السمر" ينقذ مايوكا من غيرة لاعبي الزمالك

سحب الزامبي إيمانويل مايوكا البساط من تحت أقدام مهاجمي الزمالك بعدما تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف في مباريات الزمالك الأربعة أخيرة، كما تمكن من التسجيل بالقدم اليمني واليسري والرأس ليثبت أنه مهاجم من الطراز الرفيع.
مايوكا كون حزباً من أًصحاب البشرة السمراء فصديقه المقرب هو شيكابالا الذي أصبح دائم الخروج مع اللاعب لتخفيف حدة الغربة عنه، حيث فشل مايوكا في الإندماج مع شلة السهرانين في الزمالك والتي يقودها باسم مرسي، فلجأ لشيكابالا الذي يتصل باللاعب بشكل شبة يومي ويخرج معه ويسهل عليه الأمور اليوميه داخل مصر، فيما كون مايوكا صداقات قوية مع الثنائي الإفريقي محمد كوفي ومعروف يوسف.
مايوكا أصبح من المكروهين من بعض اللاعبين في الزمالك وعلى رأسهم باسم مرسي ومصطفى فتحي وكهربا، ولعل موقف مصطفى فتحي عقب تسجيل مايوكا لهدفه في شباك المقاولون العرب خير دليل على ذلك، حيث عبر فتحي عن غضبه الشديد لدخول الكرة المرمى رغم أنه لم يكن في زاوية تمرير مايوكا الذي وضع الكرة بإقتدار، كما لم يمرر مصطفى فتحي الكرة لمايوكا في أكثر من مناسبه أمام المرمى حتى لا يسجل مزيد من الأهداف.
أهم أسباب إبتعاد بعض لاعبي الزمالك عن مايوكا وعيرتهم منه ليس كونه يسجل أهدافاً بإستمرار أو لأنه سحب البساط من تحت أقدام بعضهم، ولكن أيضاً لإرتفاع قيمة عقده مقارنة بهم، حيث يبلع إجمالي عقد اللاعب الزامبي 2 مليون و387 الف دولار مقسمة على ثلاثة مواسم ونصف، أي أن الموسم قد يصل الي 600 الف دولار أي ما يقرب من 6 ملايين جنيه سنوياً وهي قيمة لم يقترب منها أي لاعب في الزمالك.
هناك لاعبين بإستثناء أصحاب البشرة السمراء لم ينضموا لقائمة الغيرانين من مايوكا ويتعاملون مع اللاعب بود كبير وعلى رأسهم طارق حامد وعمر جابر وجنيش، وهو ما يساعد اللاعب على التأقلم سريعاً مع الفريق.
ماكليش وصلته بعض الأنباء عن عدم تمرير لاعبي الزمالك لمايوكا، لكنه لم يأخذها على محمل الجد حتى الآن منتظراً التأكد من الأمر في باقي مباريات الفريق الأبيض القادمة، خاصة وأنه يعلم أن التكتلات والإنقسامات هي أخطر ما يواجه أي فريق يريد المنافسة على البطولات.