قالت صحيفة “سبورت” الأسبانية، والمقربة من نادي برشلونة الأسباني، أن مهاجم الفريق، ليونيل ميسي، هو الأحق بالفوز بالكرة الذهبية هذا العام.
وفاز ميسي بالجائزة من قبل في أعوام “2009،2010،2011، 2012، 2015″، وحقق الرقم القياسي كأكثر لاعب فاز بالجائزة، والأكثر فوزاً بها توالياً.
وترى الصحيفة الكتالونية، أن ليونيل ميسي أحق للفوز بالجائزة، بدلاً من البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد، رغم قيادة الأخير لفريقه بالفوز بدوري أبطال أوروبا، ومنتخب بلاده باليورو.
وأكدت الصحيفة، أن هُناك أسباب تؤدي لفوز ميسي بالكرة الذهبية السادسة في تاريخه، والثانية على التوالي.
السبب الأول، الفوز بالليجا في 14 مايو الماضي، وقيادة برشلونة في الإنتصار على جرناطة بثلاثية نظيفة، ليحسم اللقب للمرة الثانية على التوالي.
السبب الثاني، قيادته لبرشلونة، بالفوز بكأس ملك اسبانيا، في 22 مايو الماضي، بعدما قدم التمريرات الحاسمة في الهدفين، الذي فاز بهم البرسا، عن طريق ألبا ونيمار.
السبب الثالث، وصيف موبا أمريكا، بعدما خسر البطولة بركلات الترجيح، وكان ثاني هدافي النسخة التي فاز بها منتخب تشيلي، بعدما سجل 5 أهداف.
السبب الرابع، بطل كأس السوبر الأسباني، في 17 أغسطس على ملعب كامب نو، بعدما سجل في فوز برشلونة على إشبيلية 3-0، ومساهمته في هدف بمباراة العودة التي فاز بها الفريق بهدفين.
السبب الخامس، تسجيله لـ47 هدفاً في 2016، مع ناديه ومنتخب بلاده، متفوقاً على زميله لويس سواريز صاحب الـ45 هدفاً، والبرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب الـ41 هدفاً، حتى الأن.
السبب السادس، منذ يناير الماضي وحتى الأن، ميسي هو صاحب أعلى تمريرات حاسمة في العالم، برصيد 24 تمريرة حاسمة، بالإضافة إلى أنه أصبح أكثر لاعبي دوري الأبطال، تسجيلاً لثلاثة أهداف في مباراة واحدة “هاتريك”، بسبعة مرات.
وإختتمت الصحيفة، بأنه يمكن لميسي الفوز بالجائزة، رغم عدم فوزه ببطولة دوري الأبطال واليورو، حيث أن اللاعب قد فاز بالجائزة من قبل دون الفوز ببطولة جماعية كبيرة مع فريقه أو منتخب بلاده.